اعتبر الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الإجتماعي" جبران عريجي ان "مجموعة الحكام العرب، خصوصا في الخليج لا يتعاطون مع المسائل من منظور الدولة انما يعتبرون ان البلد هو حاجات للعائلة وليس شأن المواطنين، مشيرا الى ان المجتمع الدولي يدعم هذه الوضعية والحال، لافتا الى "أنني ولا مرة راهنت على الامم المتحدة لأني اعتبر ان هذه المنظمات غير شفافة وهي براقة من الخارج ومضمونها منحاز".
وفي حديث تلفزيوني، وعن اعدام الشباب الثلاثة في البحرين، أشار الى ان "الرهان على اهل البحرين بمزيد من التماسك والمواجهة من خلال اعتماد اساليب احتجاجية"، مشددا على ضرورة تحول الثأر الشخصي الى ثأر وطني بعيد عن التشنج الطائفي.
وعن الداخل اللبناني، لفت الى انه "منذ انتخاب الرئيس ميشال عون تم تشكيل الحكومة بسرعة قياسية وصياغة البيان الوزاري بسرعة ايضا"، متسائلا: "ما المانع ان يتمحور نفس التفاهم على الحكومة والبيان حول صياغة قانون جديد للانتخابات النيابية؟"، معتبرا انه "لا تكتمل التسوية ولا تتحول الى تاريخية حتى اعتماد قانون انتخاب عادل بمعنى لديه قدرة التمثيل لكل فئات الناس."